أمنا عائشه رضي الله عنها
وقد خصها الله سبحانه بأمور من دون نساء العالمين، منها:
1. أنها أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه.
2. وأبوها أحب الرجال إليه.
3. ولم يتزوج بكراً غيرها.
4. ونزل عذرها من السماء.
5. وكان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في لحافها.
6. وأكابر الصحابة كانوا يسألونها إذا أشكل أمر عليهم.
7. واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرض موته أن يكون حيث شاء، وهو يريدها رضي الله عنها.
8. وكان آخرُ زاده صلى الله عليه وسلم من الدنيا ريقَها، في سواك أخذته له من أخيها نَكَثَتْه له.
9. وقبض بين حجرها ونحرها.
10. ودفن في حجرتها.
ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان لها من العمر ثمان عشرة سنة.
توفيت في السابع عشر من شهر رمضان سنة سبع وخمسين، ولها من العمر ثلاث وستون سنة، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه ، ودفنت ليلاً بالبقيع.
روى الإمامُ الحافِظُ قِوَامُ السُّنَّةِ أبو القاسِم الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ، في كتابِهِ (الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة)، مِن طريقِ عُروة، عن عائشة رضيَ اللهُ عنها، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها! فقيل له: أليست أُمَّك؟! قال: ما هي بأمّ! فبَلَغَها ذلك، فقالت: "صدق؛ إنَّما أنا أمُّ المؤمنين، وأمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ".
اللهم ارض عن عائشة وأمهات المؤمنين وصحب النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين، وعنَّا بحبهم معهم برحمتك يا رب العالمين.
منقوول